-
Notifications
You must be signed in to change notification settings - Fork 1
/
ashatebiya.html
7273 lines (7273 loc) · 459 KB
/
ashatebiya.html
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604
605
606
607
608
609
610
611
612
613
614
615
616
617
618
619
620
621
622
623
624
625
626
627
628
629
630
631
632
633
634
635
636
637
638
639
640
641
642
643
644
645
646
647
648
649
650
651
652
653
654
655
656
657
658
659
660
661
662
663
664
665
666
667
668
669
670
671
672
673
674
675
676
677
678
679
680
681
682
683
684
685
686
687
688
689
690
691
692
693
694
695
696
697
698
699
700
701
702
703
704
705
706
707
708
709
710
711
712
713
714
715
716
717
718
719
720
721
722
723
724
725
726
727
728
729
730
731
732
733
734
735
736
737
738
739
740
741
742
743
744
745
746
747
748
749
750
751
752
753
754
755
756
757
758
759
760
761
762
763
764
765
766
767
768
769
770
771
772
773
774
775
776
777
778
779
780
781
782
783
784
785
786
787
788
789
790
791
792
793
794
795
796
797
798
799
800
801
802
803
804
805
806
807
808
809
810
811
812
813
814
815
816
817
818
819
820
821
822
823
824
825
826
827
828
829
830
831
832
833
834
835
836
837
838
839
840
841
842
843
844
845
846
847
848
849
850
851
852
853
854
855
856
857
858
859
860
861
862
863
864
865
866
867
868
869
870
871
872
873
874
875
876
877
878
879
880
881
882
883
884
885
886
887
888
889
890
891
892
893
894
895
896
897
898
899
900
901
902
903
904
905
906
907
908
909
910
911
912
913
914
915
916
917
918
919
920
921
922
923
924
925
926
927
928
929
930
931
932
933
934
935
936
937
938
939
940
941
942
943
944
945
946
947
948
949
950
951
952
953
954
955
956
957
958
959
960
961
962
963
964
965
966
967
968
969
970
971
972
973
974
975
976
977
978
979
980
981
982
983
984
985
986
987
988
989
990
991
992
993
994
995
996
997
998
999
1000
<html>
<body dir="rtl">
<p>
<b>خطبة الكتاب</b>
</p>
<p>1-
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ
تَبَارَكَ رَحْمَانًا رَحِيمًا وَمَوْئِلاَ
</p>
<p>2-
وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا
مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ
</p>
<p>3-
وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ
تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ
</p>
<p>4-
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِمًا
وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
</p>
<p>5-
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ
فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
</p>
<p>6-
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً
جَدِيدًا مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
</p>
<p>7-
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ
كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
</p>
<p>8-
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً
وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
</p>
<p>9-
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِيًّا
لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ
</p>
<p>10-
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلاَ
</p>
<p>11-
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
</p>
<p>12-
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ
مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
</p>
<p>13-
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً
وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى
</p>
<p>14-
يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ
وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ
</p>
<p>15-
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا
مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
</p>
<p>16-
هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِما
مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
</p>
<p>17-
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ
أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ
</p>
<p>18-
أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى
حُلاَهُمْ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ
</p>
<p>19-
عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِسًا
وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ
</p>
<p>20-
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً
لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْبًا وَسَلْسَلاَ
</p>
<p>21-
فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ
سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْرًا وَكُمَّلاَ
</p>
<p>22-
لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ
سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّقَ وَانْجَلاَ
</p>
<p>23-
وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ
مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلاَ
</p>
<p>24-
تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ
وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلاَ
</p>
<p>25-
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ
فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ
</p>
<p>26-
وَقَالُونُ عِيسى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ
بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلاَ
</p>
<p>27-
وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ
هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلاَ
</p>
<p>28-
رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّي لَهُ وَمُحَمَّدٌ
عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلاَ
</p>
<p>29-
وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ
أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِي فَوَالِدُهُ الْعَلاَ
</p>
<p>30-
أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزيدِيِّ سَيْبَهُ
فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلاَ
</p>
<p>31-
أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو
شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلاَ
</p>
<p>32-
وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ
فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلاَ
</p>
<p>33-
هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ
لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلاَ
</p>
<p>34-
وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَثَةٌ
أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذًا وَقَرَنْفُلاَ
</p>
<p>35-
فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ
فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلاَ
</p>
<p>36-
وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا
وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلاَ
</p>
<p>37-
وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ
إِمَامًا صَبُورًا لِلقُرانِ مُرَتِّلاَ
</p>
<p>38-
رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي
رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِنًا وَمُحَصَّلاَ
</p>
<p>39-
وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ
لِمَا كانَ في الإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلاَ
</p>
<p>40-
رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضَا
وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيُّ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلاَ
</p>
<p>41-
أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ
صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْولاَ
</p>
<p>42-
لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ
وَلاَ طَارِقٌ يُخْشى بِهاَ مُتَمَحِّلاً
</p>
<p>43-
وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ
مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلاَ
</p>
<p>44-
وَهَا أَنَا ذَا أَسْعى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ
يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِي مُسَهِّلاَ
</p>
<p>45-
جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ
دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلاَ
</p>
<p>46-
وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِى الْحَرْفَ أُسْمِى رِجَالَهُ
مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلاَ
</p>
<p>47-
سِوَى أَحْرُفٍ لاَ رِيبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا
وَبالَّلفْظِ أَسْتَغْنِي عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلاَ
</p>
<p>48-
وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا
لِمَا عَارِضٍ وَالأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ
</p>
<p>49-
وَمِنْهُنَّ لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ
وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلاَ
</p>
<p>50-
عَنَيْتُ الأُلَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ
وَكُوفٍ وَشَامٍ ذَا لُهُمْ لَيْسَ مُغْفَلاَ
</p>
<p>51-
وَكُوفٍ مَعَ المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَما
وَكُوفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلاَ
</p>
<p>52-
وَذُو النَّقْطِ شِينٌ لِلْكِسَائِي وَحَمْزَةٍ
وَقُلْ فِيهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلاَ
</p>
<p>53-
صِحَابٌ هَمَا مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ
وَشَامٍ سَمَا فِي نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلاَ
</p>
<p>54-
وَمَكٍّ وَحَقٌّ فِيهِ وَابْنِ الْعَلاَءِ قُلْ
وَقُلْ فِيهِمَا وَالْيَحْصُبِي نَفَرٌ حَلاَ
</p>
<p>55-
وَحِرْمِيٌّ الْمَكِّيُّ فِيهِ وَنَافِعٍ
وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوفِي وَنَافِعِهِمْ عَلاَ
</p>
<p>56-
وَمَهْماَ أَتَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ
فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِى وَاقْضِ بِالْوَاوِ فَيْصَلاَ
</p>
<p>57-
وَمَا كانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بَضِدِّهِ
غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكاءِ لِتَفْضُلاَ
</p>
<p>58-
كَمَدٍّ وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ
وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلاَسٍ تَحَصَّلاَ
</p>
<p>59-
وَجَزْمٍ وَتَذْكِيرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ
وَجَمْعٍ وَتَنْوِينٍ وَتَحْرِيكٍ اْعَمِلاَ
</p>
<p>60-
وَحَيْثُ جَرَى التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ
هُوَ الْفَتْحُ وَالإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلاَ
</p>
<p>61-
وَآخَيْتُ بَيْنَ النُّونِ وَالْيَا وَفَتْحِهِمْ
وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلاَ
</p>
<p>62-
وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتًا
فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلاَ
</p>
<p>63-
وَفي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ
عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلاَ
</p>
<p>64-
وَقبْلَ وبَعْدَ الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا
رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ
</p>
<p>65-
وَسَوْفَ أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ
بِهِ مُوضِحاً جِيداً مُعَمًّا وَمُخْوَلاَ
</p>
<p>66-
وَمَنْ كانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ
فَلاَبُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلاَ
</p>
<p>67-
أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ
وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلاَ
</p>
<p>68-
وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ
فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلاَ
</p>
<p>69-
وَأَلْفَافُهَاً زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ
فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلاَ
</p>
<p>70-
وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الأَمَانِي" تَيَمُّناً
وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلاَ
</p>
<p>71-
وَنَادَيْتُ اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ
أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلاَ
</p>
<p>72-
إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا
أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلاَ
</p>
<p>73-
أَمِينَ وَأَمْنًا لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا
وَإنْ عَثَرَتْ فَهُوَ الأَمُونُ تَحَمُّلاَ
</p>
<p>74-
أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا
لإِخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلاَ
</p>
<p>75-
أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ
يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ
</p>
<p>76-
وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ
بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ
</p>
<p>77-
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ
وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْبًا فَأَمْحَلاَ
</p>
<p>78-
وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَادرِكْهُ بِفَضْلَةٍ
مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ
</p>
<p>79-
وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ
لَطاَحَ الأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلاَ
</p>
<p>80-
وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ
</p>
<p>81-
وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي
كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبَلاَ
</p>
<p>82-
وَلَوْ أَنَّ عَيْنًا سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ
سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيمًا وَهُطّلاَ
</p>
<p>83-
وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ
فَيَا ضَيْعَةَ الأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ
</p>
<p>84-
بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ
وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْبًا وَمَغْسَلاَ
</p>
<p>85-
وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ
بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ
</p>
<p>86-
فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ
وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
</p>
<p>87-
هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ
قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ
</p>
<p>88-
يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لأَنَّهُمْ
عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ
</p>
<p>89-
يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا
عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالأَلاَ
</p>
<p>90-
وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ
وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ
</p>
<p>91-
لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى
جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوَّلاَ
</p>
<p>92-
وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ
شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ
</p>
<p>93-
وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى
وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ
</p>
<p>94-
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّتِي
عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعًا مُتَوَكِّلاَ
</p>
<p>
<b>بابُ الاسْتِعَاذة</b>
</p>
<p>95-
إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ
جِهَارًا مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
</p>
<p>96-
عَلَى مَا أَتَى في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ
لِرَبِّكَ تَنْزِيهًا فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ
</p>
<p>97-
وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ
وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلاَ
</p>
<p>98-
وَفِيهِ مَقَالٌ في الأُصُولِ فُرُوعُهُ
فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقًا وَمُظَلِّلاَ
</p>
<p>99-
وَإِخْفَاؤُهُ فَصلْ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا
وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلاَ
</p>
<p>
<b>بَابُ البَسْمَلة</b>
</p>
<p>100-
وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ <span style="color:#ff0000">بِ</span>سُنَّةٍ
<span style="color:#ff0000">رِ</span>جَالٌ <span style="color:#ff0000">نَ</span>مَوْهاَ <span style="color:#ff0000">دِ</span>رْيَةً وَتَحَمُّلاَ
</p>
<p>101-
وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ <span style="color:#ff0000">فَ</span>صَاحَةٌ
وَصِلْ وَاسْكُتَنْ <span style="color:#ff0000">كُ</span>لٌّ <span style="color:#ff0000">جَ</span>لاَيَاهُ <span style="color:#ff0000">حَ</span>صَّلاَ
</p>
<p>102-
وَلاَ نَصَّ كَلاَّ <span style="color:#ff0000">حُ</span>بَّ وجْهٍ ذَكَرْتُهُ
وَفِيهاَ خِلاَفٌ <span style="color:#ff0000">جِ</span>يدُهُ وَاضِحُ الطُّلاَ
</p>
<p>103-
وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ
وَبَعْضُهُمُ فِي الأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلاَ
</p>
<p>104-
لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ
لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلاَ
</p>
<p>105-
وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً
لِتَنْزِيلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلاَ
</p>
<p>106-
وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ في ابْتِدَائِكَ سُورَةً
سِوَاهاَ وَفي الأَجْزَاءِ خَيِّرَ مَنْ تَلاَ
</p>
<p>107-
وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ
فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلاَ
</p>
<p>
<b>سَورَةُ أُمُّ القُرْآنِ</b>
</p>
<p>108-
وَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ <span style="color:#ff0000">رَ</span>اوِيهِ <span style="color:#ff0000">نَ</span>اَصِرٌ
وَعَنْدَ سِرَاطِ وَالسِّرَاطِ لِ قُنْبُلاَ
</p>
<p>109-
بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادَ زَايًا اشِمَّهَا
لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلاَّدٍ الاَوَّلاَ
</p>
<p>110-
عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ
جَمِيعًا بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفًا وَمَوْصِلاَ
</p>
<p>111-
وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ
دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلاَ
</p>
<p>112-
وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ
وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلاَ
</p>
<p>113-
وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ ضُمَّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ
لِكُلٍّ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلاَ
</p>
<p>114-
مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِنًا
وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمِ <span style="color:#ff0000">ش</span>َمْلَلاَ
</p>
<p>115-
كَمَا بِهِمُ الأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْـ
ـقِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلاَ
</p>
<p>
<b>بابُ الإدغام الكبير</b>
</p>
<p>116-
وَدُونَكَ الاِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ
أَبُو عَمْرٍ والْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلاَ
</p>
<p>117-
فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِكْكُمْ وَمَا
سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلاَ
</p>
<p>118-
وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ في كِلْمَتَيْهِمَا
فَلاَبُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كانَ أَوَّلاَ
</p>
<p>119-
كَيَعْلَمُ مَا فِيه هُدًى وَطُبِعْ عَلَى
قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأمُرْ تَمَثَّلاَ
</p>
<p>120-
إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرًا أَوْ مُخَاطَبٍ
أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينَهُ أَوْ مُثَقَّلاَ
</p>
<p>121-
كَكُنْتُ تُرَابًا أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ وَأَيْضًا تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلاَ
</p>
<p>122-
وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ
إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلاَ
</p>
<p>123-
وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ
تَسَمَّى لأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلاَ
</p>
<p>124-
كَيَبْتَغِ مَجْزُومًا وَإِنْ يَكُ كاذِباً
وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلاَ
</p>
<p>125-
وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ
خِلاَفٍ عَلَى الإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلاَ
</p>
<p>126-
وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ
قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنْ تَنَبَّلاَ
</p>
<p>127-
بِإِدْغاَمِ لَك كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ
بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلاَ
</p>
<p>128-
فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ اصْلُهَا
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلاَ
</p>
<p>129-
وَوَاو هُوَ الْمَضْمومِ هَاءً َكَهُو وَمَنْ
فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلاَ
</p>
<p>130-
وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ
وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلاَ
</p>
<p>131-
وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ
سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلاَ
</p>
<p>
<b>بابُ إدغامُ الحَرفينِ المتقاربيْنِ في كلمةٍ وفي كلمتينِ</b>
</p>
<p>132-
وَإِنْ كِلْمَةٌ حَرْفَانِ فِيهَا تَقَارَبَا
فإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكافِ مُجْتَلاَ
</p>
<p>133-
وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ
مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكافِ مِيمٌ تَخَلَّلاَ
</p>
<p>134-
كَيَرْزُقْكُّمُ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو
وَمِيثَاقَكُمْ أظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجلاَ
</p>
<p>135-
وَإدْغَامُ ذِى التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ
أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلاَ
</p>
<p>136-
وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ
أَوَائِلَ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلاَ
</p>
<p>137-
<span style="color:#ff0000">ش</span>فَا <span style="color:#ff0000">لَ</span>مْ <span style="color:#ff0000">تُ</span>ضِقْ <span style="color:#ff0000">نَ</span>فْسًا <span style="color:#ff0000">بِ</span>هَا <span style="color:#ff0000">ر</span>ُمْ <span style="color:#ff0000">دَ</span>وَا <span style="color:#ff0000">ض</span>نٍ
<span style="color:#ff0000">ثَ</span>وَى <span style="color:#ff0000">ك</span>انَ <span style="color:#ff0000">ذَ</span>ا <span style="color:#ff0000">حُ</span>سْنٍ <span style="color:#ff0000">سَ</span>أى <span style="color:#ff0000">مِ</span>نْهُ <span style="color:#ff0000">قَ</span>دْ <span style="color:#ff0000">جَ</span>لاَ
</p>
<p>138-
إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ
وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلاَ
</p>
<p>139-
فَزُحْزِح عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ
وَفي الْكاَفِ قَافٌ وَهْوَ في الْقَافِ أُدْخِلاَ
</p>
<p>140-
خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَكْ قُصُورًا وأَظْهِرَا
إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ أَقْبِلاَ
</p>
<p>141-
وَفي ذِي المَعَارِج تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ
وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَج شَطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلاَ
</p>
<p>142-
وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ مُدْغَمٌ
وَضَادَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلاَ
</p>
<p>143-
وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ وَمُدْغَمٌ
لَهُ الرَّأْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلاَ
</p>
<p>144-
وَلِلدَّالِ كَلْمٌ <span style="color:#ff0000">تُ</span>رْبُ <span style="color:#ff0000">سَ</span>هْلٍ <span style="color:#ff0000">ذَ</span>كَا <span style="color:#ff0000">شَ</span>ذاً
<span style="color:#ff0000">ض</span>َفَا <span style="color:#ff0000">ثُ</span>مَّ <span style="color:#ff0000">زُ</span>هْدٌ <span style="color:#ff0000">ص</span>ِدْقُهُ <span style="color:#ff0000">ظَ</span>اهِرٌ <span style="color:#ff0000">ج</span>لاَ
</p>
<p>145-
وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ
بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلاَ
</p>
<p>146-
وفِى عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا
وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلاَ
</p>
<p>147-
فَمَعَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ
وَقُلْ آتِ ذَا ألْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلاَ
</p>
<p>148-
وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ
وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الاِدْغَامَ سَهَّلاَ
</p>
<p>149-
وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا
وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلاَ
</p>
<p>150-
وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَأُظْهِرَا
إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلاَ
</p>
<p>151-
سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا
عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلاَ
</p>
<p>152-
وَتُسْكُنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا
عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلاَ
</p>
<p>153-
وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُمَا
أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَاْصُلاَ
</p>
<p>154-
وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ
إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أَثْقَلاَ
</p>
<p>155-
وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا
مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ
</p>
<p>156-
وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ
عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلاَ
</p>
<p>157-
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ
وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلاَ
</p>
<p>
<b>بابُ هاءِ الكنايةِ</b>
</p>
<p>158-
وَلَمْ يَصِلُوا هَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ
وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلاَ
</p>
<p>159-
وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبُنِ كَثِيرِهِمْ
وَفِيهِ مُهَانًا مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلاَ
</p>
<p>160-
وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهِ
وَنُؤْتِهِ مِنْهَا <span style="color:#ff0000">فَ</span>اعَتَبِرْ <span style="color:#ff0000">ص</span>َافِياً <span style="color:#ff0000">حَ</span>لاَ
</p>
<p>161-
وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ
<span style="color:#ff0000">حَ</span>مى <span style="color:#ff0000">ص</span>َفْوَهُ <span style="color:#ff0000">قَ</span>وْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلاَ
</p>
<p>162-
وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ
وَيَأْتِهْ لَدَى طه بِالإِسْكَانِ <span style="color:#ff0000">يُ</span>جْتَلاَ
</p>
<p>163-
وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ <span style="color:#ff0000">بَ</span>انَ <span style="color:#ff0000">لِ</span>سَانُهُ
بخُلْفٍ وَفي طَهَ بِوَجْهَيْنِ <span style="color:#ff0000">بُ</span>جِّلاَ